قتل إعصار شيدو 14 شخصا على الأقل، وتسبب في أضرار جسيمة في جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي، قبل أن يضرب يوم أمس الأحد في موزمبيق على الساحل الشرقي لأفريقيا.
ومن المتوقع أن يؤثر الإعصار المداري الشديد على 2.5 مليون شخص في شمال موزمبيق، حيث تحذر الوكالات الإنسانية من المزيد من الخسائر في الأرواح والأضرار الجسيمة.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أنه من الصعب الحصول على إحصاء دقيق للوفيات والإصابات في مايوت، مضيفة بأن المستشفى أبلغ عن تسعة أشخاص في حالة حرجة وإصابة 246 آخرين.
و كان إعصار شيدو قد ضرب جنوب شرق المحيط الهندي يومي الجمعة والسبت الماضيين، وضرب أيضا الجزر المجاورة لجزر القمر ومدغشقر. فيما أفادت سلطات جزر القمر أن 11 صيادا غادروا إلى البحر في وقت سابق من هذا الأسبوع مازالوا في عداد المفقودين.
وأعلن المحافظ المحلي بأن مايوت كانت على طريق الإعصار مباشرة، لذلك تعرضت لأضرار جسيمة يوم السبت، مشيرا إلى أن هذا الإعصار هو الأسوء منذ 90 عاما.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايلو، مساء السبت، بعد اجتماع طارئ في باريس: “إن الميزانية العمومية في مايوت “مرتفعة للغاية“، وأن الجزيرة دمرت”، و صرح رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، بأن البنية التحتية العامة تضررت بشدة أو دمرت، بما في ذلك المستشفى الرئيسي والمطار.