يمتلك علماء البيئة اليوم بيانات أكثر من أي وقت مضى لمساعدتهم على مراقبة وفهم التنوع البيولوجي في العالم. ومع ذلك، لا يزال الباحثون يسعون جاهدين للحصول على معلومات أكثر تفصيلا لمكافحة الانخفاض في أعداد الحيوانات الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انقراض الأنواع، كما يوضح سكوت يانكو، عالم مختص في بيئة الحيوان.
ويعتقد يانكو، وهو باحث في كلية البيئة والتنمية المستدامة بجامعة ميشيغان، أن التقدم في تكنولوجيا تتبع الحيوانات يقود التغيير، حيث يقوم الباحثون بتوصيل هذه الأجهزة بالحيوانات لرصد مواقعها ومعلومات أخرى مع مرور الوقت. وبفضل هذه التقنيات، يجمع العلماء معلومات أكثر تفصيلا طوال حياة الحيوانات من أجل فهم الآثار المحددة للتهديدات مثل التلوث وتغير المناخ وفقدان الموائل وتجزئتها.
وبالتعاون مع عالم البيئة التطورية في جامعة أمستردام براين ويكس وفريق دولي، قام يانكو بدراسة جديدة تسلط الضوء على إمكانات بيانات تتبع الحيوانات للمساعدة في الدخول في عصر جديد من الحفاظ على البيئة.