لبنان..الدكتور فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”

ECO1720 مايو 2025
لبنان..الدكتور فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”

رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ضمن مصاف القادة والروّاد العالميّين عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية

تم انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري Fadlo R. Khuri، زميلا في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وتعتبر الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم التي تأسست في سنة 1780، محفلا علميا وصرحا بحثيا يتسم بالعراقة والتميز، بحيث يجمع رواد العالم الاستثنائيين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصصات، والذين تمكنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.

هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائب للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أما الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.

يشكل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، شهادة فخرية تضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.

وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميز منذ توليه منصبه في 2015. فتمكن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصة الإلكترونية للجامعة AUB Online، وافتتاح الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ – ‬مديترانيو‮، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجلت ارتفاعا لافتا ضمن التصنيف العالمي. ورأى قديفة أن “انتخاب الدكتور خوري يعد شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشحه لهذه العضوية، استنادا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والرواد العالميين، يشعرني بالفخر والامتنان. ومما لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتخبت ضمن عداد نخبة سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.

ورأت لوري باتون، رئيسة الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، أن “إنجازات الزملاء الجدد تجسد بتنوعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنهم شهادة صارخة تؤكد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept