“هاندي كاب” على الأطلس: صعود جبل توبقال مع شباب في وضعية إعاقة  

ECO1713 مايو 2025
“هاندي كاب” على الأطلس: صعود جبل توبقال مع شباب في وضعية إعاقة  

تنظم مؤسسة سان إكزوبيري Collège Saint-Exupéry بالرباط رحلة استكشافية شاملة هاندي كاب على الأطلس للوصول إلى قمة جبل توبقال من 13 إلى 16 مايو 2025، وذلك لصالح 17 تلميذا، منهم أربعة في وضعية إعاقة، من المؤسسة والجامعة الملكية المغربية لرياضات الأشخاص في وضعية إعاقة، وسيكونون برفقة المستكشف الفرنسي أرنو شاسيري Arnaud Chassery.

يهدف مشروع هاندي كاب على الأطلس Handi’Cap sur l’Atlas، الذي ينظم بالتعاون مع سفارة فرنسا في المغرب والقنصلية العامة لفرنسا في الرباط، إلى تقديم نظرة جديدة حول الإعاقة من خلال الرياضة والتوعية بأهمية تطوير بيئة تعليمية شاملة وتضامنية.

الشعار الذي اختاره التلاميذ لهذه الرحلة الاستكشافية التي تستمر ثلاثة أيام هو: اجعل من حياتك حلما، ومن الحلم حقيقة، وهو اقتباس مشهور للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت-إكزوبيري.

تعتبر هذه الرحلة الاستكشافية المرحلة الثانية من مشروع هاندي كاب على الأطلس، في حين كانت المرحلة الأولى  في دجنبر 2024، مع زيارة أرنو شاسيري لمؤسسات تعليمية فرنسية في قطب الرباط-القنيطرة، حيث التقى أكثر من 1000 تلميذ ليحدثهم عن الإدماج وتجاوز الذات والتضامن والالتزام والتنمية المستدامة.

تصريحات بهذه المناسبة:

تيري غرا، رئيس مؤسسة  سان إكزوبيري: “سعيد وفخور بمرافقة هذا المشروع حتى القمة! ”

أرنو شاسيري : الهدف من رحلة هاندي كاب على الأطلس “هو السماح للشباب في وضعية إعاقة برفقة زملائهم الأصحاء بإثبات أن تماسك المجموعة في الصعوبات، كل واحد باختلافاته وخصائصه أو صفاته البشرية، يؤدي إلى تجاوز الذات لتحقيق الهدف المشترك: جبل توبقال”.

ليث، تلميذ في السنة الثالثة يشارك في الرحلة الاستكشافية: “هذا المشروع هو بالنسبة لنا أكثر من مجرد صعود، إنه مغامرة رائعة، سنختبر فيها قدراتنا البدنية والعقلية لتحسين اندماجنا وتعلم كيفية التعرف على أنفسنا بشكل أفضل وتجاوز حدودنا لتحديد أهداف دائمة أكثر كثافة، أكثر طموحا وتطلبا. من الناحية الرياضية، هذه فرصة لتعلم الثقة بالنفس وإدارة الجهد وفقا للبيئة والوسط الذي نتحرك فيه. متحمسون، محددون، ملتزمون، هذه هي الصفات والمبادئ التي تحددنا بشكل أفضل، نحن وروحنا التي تتميز بالتعاون والتضامن والانسجام والروابط التي توحدنا حول هدف مشترك، ونية مشتركة، تغذيها الإدماج والمشاركة والمثابرة، في إطار رائع، حيث يوجد روح جماعي يعزز بيئة أفضل، تحالف جميل وتآزر”.

 

Source محمد الدريهم
Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept