بدأت بوادر الانفراج تظهر في مصايد الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، التي تضم مينائي العيون وطرفاية، مع بداية هذا الأسبوع، بحيث شهد الإنتاج استقرارا ملحوظا بعد تفريغ أكثر من 1500 طن من السردين، مما يعكس تفاؤلا بموسم جيد في ظل تحسن الظروف الجوية واستقرار الحالة البحرية.
يعد شهر أبريل بداية لانطلاق رحلات الصيد الجيدة في سواحل المغرب، وهو يعتبر شهرا انتقاليا بين الأشهر ذات المياه الباردة والدافئة التي تحفز الأسماك السطحية الصغيرة على الظهور.
تجدر الإشارة إلى أن سواحل المغرب عاشت خلال السنة الماضية تحت تأثير ظاهرة النينيو التي أثرت سلبا على درجة حرارة البحر، ولكن التوقعات تشير إلى انخفاض قريب في درجات الحرارة، وهو ما يبشر بتحسن الوضع في المصايد.
ومن جهة أخرى، طالبت فعاليات مهنية بتشديد الرقابة على الصيد البحري وضرورة تطبيق القانون بحزم، خاصة فيما يتعلق بصيد الأسماك الصغيرة، لضمان استدامة الموارد البحرية وحماية الثروة السمكية.