معا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر.. شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية

ECO1723 مارس 2025
معا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر.. شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية
أمين بوخويمة

تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 23 مارس من كل سنة باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تزامنا مع دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 23 مارس 1950.

ويحمل شعار هذه السنة، معا لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر، من خلال تسليط الضوء على مبادرة الإنذارات المبكرة للجميع EW4ALL، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات العالمية في مواجهة المخاطر المناخية وحماية الأرواح والممتلكات.

ويعرض اليوم العالمي للأرصاد الجوية الإسهامات الجوهرية التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، من أجل سلامة المجتمعات في شتى أنحاء العالم، وزيادة الاستثمارات باعتبارها ركيزة أساسية لحماية المجتمعات، وضمان تنمية مستدامة قائمة على التكيف مع المخاطر المناخية.

ومن جهتها، تؤكد المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية DGM، التزامها بحماية الأرواح، وتأدية دورها المحوري في تعزيز اليقظة المناخية، من خلال تحسين دقة التنبؤات الجوية عبر تحديث البنية التحتية كشبكات الرصد، أنظمة الحوسبة، ومراكز البيانات. وكذا دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات التحليل والتنبؤ بالمخاطر المناخية، مع تطوير أنظمة إنذار مبكر متعددة القنوات عن طريق المواقع الإلكترونية، الإشعارات عبر الرسائل القصيرة، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاعات الحيوية والسلطات المحلية لتوفير معلومات دقيقة تساهم في الحد من المخاطر.

وإدراكا منها لحجم التحديات المناخية المتزايدة، تضع المديرية رؤية طموحة لمستقبل أكثر أمانا، من خلال تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى رفع دقة التنبؤات الجوية وتحليل المخاطر، وتوسيع شبكة الرصد الجوي، وتعزيز استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في تحسين نظم الإنذار المبكر، من أجل عالم أكثر استعدادا لمواجهة التغيرات المناخية.

يذكر أن الكوارث الجوية، أصبحت أكثر تواترا وحدة، بداية بموجات الحرارة والجفاف إلى الفيضانات وحرائق الغابات.

وأشارت الإحصائيات، منذ 1970 إلى2021، أن هذه الظواهر المتطرفة، ساهمت في أكثر من مليوني وفاة وخسائر اقتصادية تجاوزت 4.3 تريليون دولار، لكن بفضل أنظمة الإنذار المبكر، انخفضت أعداد الضحايا بشكل كبير، مما يبرز أهمية الاستثمار في تطوير هذه النظم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق