أفادت معطيات مناخية دولية حديثة، تم نشرها من قبل خبراء مغاربة، أن الاحتمالات الرسمية لعودة ظاهرة النّينيا، المرتبطة بتغيرات درجة حرارة سطح البحر، والتي تم تحديثها يوم الخميس 13 من مارس الجاري، تشير إلى استمرار تأثيراتها على المناخ وأحوال الطقس في المغرب.
كما تشير هذه التأثيرات إلى استمرار الأجواء الممطرة لفترة أطول، حيث كشفت المعطيات الصادرة عن مركز الترقب المناخي التابع للوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والأجواء، أن المغرب قد يتأثر بكميات كبيرة من التساقطات المطرية خلال الأسابيع والأشهر القادمة، خاصة في فصل الربيع.
دفع هذا الوضع الباحثين، في مجالات المناخ والموارد المائية، إلى التوصية بتوسيع السدود الحالية وتشييد أخرى جديدة من أجل التعامل مع الزيادة المرتقبة في المخزون المائي، بالإضافة إلى دور السدود في الحماية من الفيضانات وحماية الأرواح والممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة النينيا هي ظاهرة مناخية تتسم بانخفاض درجات حرارة سطح البحر في المناطق الاستوائية من المحيط الهادئ. وتؤثر هذه الظاهرة على أنماط الطقس حول العالم، بما في ذلك زيادة فرص تساقط الأمطار في بعض المناطق، بينما تتسبب في جفاف آخر في مناطق أخرى.