دعا المغرب، خلال الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات في فيينا، إلى تبني مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف، لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية، مؤكدا على أن التعاون يمثل عنصرا أساسيا في استراتيجيته لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وفي هذا الإطار، قال السفير عز الدين فرحان بأن المغرب يعمل على تعزيز تبادل المعلومات والتعاون الأمني مع الدول الإفريقية، خاصة في مراقبة الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأكد فرحان على أهمية المساعدة التقنية لتعزيز القدرات الوطنية في مكافحة المخدرات، خاصة في إفريقيا، مبرزا أن المغرب اعتمد استراتيجية شاملة تستند إلى الوقاية، ومكافحة العرض والطلب، وتحقيق التنمية المستدامة، مع إشراك المجتمع المدني.
كما أشار للمخطط الوطني للوقاية والتكفل باضطرابات الإدمان (2024-2030) الذي أطلقه المغرب، والهادف إلى الحد من الوفيات وتحسين الولوج إلى العلاج وإعادة التأهيل.
فيما يواصل تحديث ترسانته القانونية لمواكبة المتغيرات الحقوقية والعدالة الجنائية.
واختتم السفير حديثه بالإشارة إلى مشروع قرار مشترك مع فرنسا والبرازيل حول تأثيرات المخدرات على البيئة، لتسليط الضوء على هذا التحدي البيئي المتزايد.