جرى، أمس الجمعة، إتلاف كميات كبيرة من أسماك “السانديا” التي تم حجزها بآسفي، لعدم توفرها على الوثائق القانونية التي تثبت مصدرها، وذلك تحت إشراف الجهات المختصة.
وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط نحو 1800 كلغ من الأسماك المجهولة المصدر، والتي كانت موجهة إلى السوق السوداء، مستغلة زيادة الطلب خلال شهر الصيام.
وحسب مصادر موثوقة، فإنه بعد المعاينة الأولية، تقرر إحالة القضية إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم تصنيف الكمية المصادرة ضمن الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به. واسترسلت المصادر ذاتها، أنه بناء على ذلك، تم تنفيذ عملية الإتلاف وفق المعايير البيئية والصحية المعتمدة، في خطوة تهدف إلى حماية المستهلك والحفاظ على الموارد البحرية، مع التأكيد على أهمية تشديد الرقابة لضمان استدامة الثروة السمكية.