جمعية أصدقاء البيئة تواصل استياءها من الجرائم البيئية بإقليم زاݣورة

ECO1715 يناير 2025
جمعية أصدقاء البيئة تواصل استياءها من الجرائم البيئية بإقليم زاݣورة

تواصل جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاݣورة، استنكارها للجرائم التي تعتبرها بالبشعة في حق البيئة، بخصوص اقتلاع مئات أشجار النخيل ونقلها بواسطة الشاحنات لتزيين شوارع مدن الوسط والشمال، إضافة إلى زراعة البطيخ التي تعتبر بالدخيلة على المنطقة.

وأعربت الجمعية عن استيائها بسبب عدم تدخل السلطات الإقليمية، و المنتخبين المحليين والمجتمع المدني لمنع هاتين الظاهرتين، مما يؤدي إلى إعدام الواحات بالإقليم، باعتباره موروث إيكولوجي حيوي، وتخريب وظائفه البيئية والعمرانية والاجتماعية.

وشددت الجمعية على ضرورة تكاثف الجهود، وتدخل السلطات المحلية، لمنع السماسرة وعديمي الضمير والجهلة بالوضع البيئي بالإقليم، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف والتصحر، لوضع حد لهذه المأساة التي تهدد الساكنة والإقليم على حد سواء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق