تنظم اللجنة المغربية للسدود جمعها العام العادي يوم 19 دجنبر الجاري، و ذلك في إطار توجيهات “خطة العمل ذات الأولوية” لتعزيز الكفاءة التقنية داخل وزارة التجهيز والماء، وبفضل الجهود المشتركة بين المديرية العامة لهندسة المياه ومديرية الشؤون التقنية والعلاقات مع المهنة، تستعد اللجنة المغربية للسدود لاستئناف أنشطتها بشكل كامل.
أكدت اللجنة المغربية للسدود، بفضل إنجازاتها المهمة ودورها المركزي في تطوير السدود عبر البلاد، دورها كفاعل رئيسي في تطوير هندسة السدود وتعزيز الابتكار على مر السنين. واليوم، تستعد لوضع دينامية جديدة حول هدف مشترك: تعزيز التنسيق المهني لبناء حلول مبتكرة ومستدامة قصد مواجهة تحديات المنشآت المائية في المغرب.
ودعت اللجنة المغربية للسدود جميع شركائها وفاعلي القطاع، لتأكيد التزامهم بتقديم ترشيحاتهم للانضمام إليها، قصد إعطاءها ديناميتها التامة.