أدى ارتفاع درجات حرارة المحيطات، بشكل قياسي، في زيادة السرعة القصوى لرياح الأعاصير التي تم تسجيلها سنة 2024، بحسب نتائج دراسة نشرت في 20 نونبر الجاري، و هو ما يؤكد على أن ظاهرة الاحترار المناخي العالمي تؤدي لتفاقم القوة التدميرية للعواصف.
ويفاقم هذا الارتفاع في درجات الحرارة رياح الأعاصير التي تزداد قوتها، بحيث تحولت ظواهر مثل ديبي وأوسكار بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل ميلتون وبيريل على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار هيلين من الثالث إلى الرابع.
ويفسر هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
وبحسب دراسة أخرى أجراها كلايمت سنترال بين 2019 و2023، أصبحت حدة 84 % من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن الدراسات ركزت على حوض المحيط الأطلسي، فإن الباحثين أكدوا أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1.5 درجة مئوية.