تستضيف مدينة ورزازات، يوم 23 أبريل الجاري، مؤتمرا وطنيا حول الطاقة، تنظمه الفيدرالية المغربية للطاقة، بمشاركة وفد فرنسي رفيع المستوى، في خطوة تعكس متانة التعاون الطاقي بين البلدين، حيث تأتي هذه الزيارة الرسمية في سياق تحولات جيوسياسية متسارعة تؤثر على منظومة الطاقة في أوروبا.
ويُنظر إلى المملكة كشريك استراتيجي بفضل موقعها الجغرافي المتميز وإمكاناتها الواعدة في الطاقات المتجددة، مما دفع باريس إلى إعادة ترتيب أولوياتها الطاقية والتركيز على تعزيز الشراكة مع المغرب.
ويبرز مشروع الربط الكهربائي بين البلدين كأحد أبرز المبادرات المستقبلية، حيث من المنتظر أن يساهم في تبادل الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة التقليدية، مما يعكس توجهات الشراكة الطاقية بين المغرب وفرنسا نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الأمن الطاقي.
يحضر من الجانب المغربي، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إلى جانب طارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، و أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، كما يشارك ممثلون عن كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في الطاقة، مثل “فيوليا”، “إنجي”، و”HDF Energy” المتخصصة في الهيدروجين الأخضر.