أصدرت اللجنة الدولية لاقتصاديات المياه، تقريرا يشير إلى أن نصف الإنتاج الغذائي حول العالم معرض للخطر، بسبب أزمة المياه التي تتفاقم يوما بعد يوم.
ويعاني نصف سكان العالم من ندرة المياه، وهي نسبة قابلة للزيادة،
خاصة وأن مشكل المياه له تأثير واضح على البشر والبيئة.
وفي هذا الصدد، قالت نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، بأن أزمة المياه العالمية مأساة، وهي في نفس الوقت فرصة لتسليط الضوء على اقتصاديات المياه والاعتراف بندرتها.
وتعاني المناطق المكتظة بالسكان، مثل شمال غرب الهند وشمال شرق الصين وجنوب وشرق أوروبا وجنوبها الشرقي، من مشكلة الماء بكثرة حسب ما جاء في التقرير، وتتحمل العبء الأكبر بسبب سوء تدبير المياه حول العالم.
فيما يعيش حوالي 3 مليارات شخص في مناطق تعاني من عدم الاستقرار المائي، إضافة إلى العديد من المدن المهددة بالغرق بسبب فقدان المياه الجوفية.
ويشار إلى أن هيئة أبحاث اقتصاديات المياه، تم إنشاؤها من طرف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وحكومة هولندا سنة 2022، مع منحها تمويلًا كافيا للعمل لمدة عامين.