نشرت نزهة الوفي على صفحتها بالفايسبوك تدوينة مفادها بأن المبادرة الأطلسية الملكية مفتاح الحل لاستنبات الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بمنطقة الساحل، معتبرة إياها بالإطار الأنجع لمواجهة الآثار القاسية للتغير المناخي الذي يعمق الأزمة الأمنية بها.
وقالت الوزيرة السابقة عبر صفحتها، إنه بالرغم من أن مساهمة القارة السمراء في كمية الانبعاثات المسببة للاحترار البيئي لا تتجاوز 4% من الإجمالي العالمي فإنها تصنف ضمن الأكثر تضررا من تبعات تغير المناخ الكارثية فإغلب التقارير الاممية والافريقية تجعل التغير المناخي وتداعياته يتصدر أجندة الأولويات الأفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت الوفي مراهنة المغرب، في إطار تموقعه الجيوستراتيجي، من خلال هذه المبادرة المؤسسة على الأضلع الثلاثة المتمثلة في التضامن والسلم والتعاون، على الاستجابة للتحديات الأمنية المشتركة، عبر اقتلاع جذور وشروط شبكات الإرهاب العابرة للحدود وتيارات الهجرة غير النظامية، موظفا كل تراكماته وقوته الناعمة ومشاريع التعاون، حول العمل المشترك لمواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي والأمن والتنمية التي تعطي الأولوية للاستثمار، خاصة في ميادين التنمية الزراعية والصناعات الغذائية والدوائية.