نظم المرصد الجهوي للحكامة الترابية، بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، ومؤسسة ARTICLE 19 MENA، ومؤسسة مبادرة إيمال للمناخ والتنمية، وكلية العلوم بتطوان، ملتقى خصص لتحليل مخرجات قمة الأطراف COP29 الآثار والفرص، تحت عنوان التأثيرات العالمية و الفرص المحلية في ظل حق الوصول إلى المعلومات البيئية، وذلك في إطار تفعيل الحق في الحصول على المعلومة البيئية.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من فاعلين مغاربة يمثلون القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أكاديميين وجمعويين ومنتخبين وإعلاميين. وركزت النقاشات على تحليل النتائج الصادرة عن قمة المناخ الأخيرة وتقييم تأثيراتها على الاستراتيجيات الوطنية والمشاريع البيئية بالمغرب.
وبحث المشاركون خلال الملتقى الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المناخية، مع التركيز على توجيه الاستثمارات نحو التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من نتائج القمة لتطوير سياسات بيئية فعالة، وتحفيز الابتكار في مشاريع الطاقة النظيفة والحلول المستدامة.
اختتم الملتقى بجملة من التوصيات التي وعدت الجهات المنظمة بنشرها لاحقا، بهدف تعزيز العمل البيئي المشترك، ودعم الجهود الوطنية والدولية الرامية لمواجهة آثار التغير المناخي.
