شارك محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يوم أمس الثلاثاء في يوم دراسي حول حماية التراث والنهوض به بين الإكراهات والتطلعات، نظمه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
واستعرض بنسعيد المجهودات الكبيرة التي قامت الوزارة لحماية التراث من محاولات السطو، سواء عبر تقييد عناصره داخل اليونسكو والإيسيسكو، وكذا التصدي لمحاولات تقييده باسم دول أخرى داخل نفس المنظمات، إضافة إلى التقارب الكبير مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية في هذا الإطار، والتي نسعى من خلالها لتقييد عناصر تراثنا داخلها باسم Label Maroc.
وأشار المسؤول الوزاري خلال اليوم الدراسي أيضا، إلى أهمية الأعمال التواصلية التي تهدف إلى الترويج للتراث سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر مختلف وسائل الإعلام، أو الأعمال المسرحية نوستالجيا داخل المواقع الأثرية.