لقي ما لا يقل عن 37 شخصا مصرعهم إثر انقلاب عبّارة في نهر النيجر بالقرب من بلدة جباجيبو في ولاية كوارا، جنوب غرب نيجيريا. وفقا للتقارير الأولية، فإن الحمولة الزائدة والرياح القوية ساهمتا في وقوع الكارثة.
تعد هذه الحادثة جزءا من سلسلة من الكوارث المماثلة التي شهدتها نيجيريا في السنوات الأخيرة. ففي يونيو 2023، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم عندما انقلبت عبّارة تقل حوالي 300 راكب في نهر النيجر أثناء عودتهم من حفل زفاف في ولاية كوارا، كما شهدت ولاية كوجي خلال شهر نونبر 2024 حادثة مماثلة أسفرت عن وفاة 27 شخصا عندما انقلبت عبّارة تقل حوالي 200 راكب.
وتُعزى هذه الحوادث المتكررة إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك الحمولة الزائدة، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة، واستخدام قوارب متهالكة، والسفر الليلي. فعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات، مثل توفير سترات النجاة وتطبيق القوانين، إلا أن هذه التدابير غالبا ما تكون غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال.
تسلط هذه الكوارث الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة في وسائل النقل المائي في نيجيريا، وتطبيق القوانين بصرامة، وتوعية المجتمعات المحلية بمخاطر تجاهل قواعد السلامة.