شاركت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن بعد، في افتتاح منتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول سلاسل توريد المعادن المسؤولة الذي عقد في باريس في 5 ماي 2025.
وأكدت بنعلي أن الحديث عن الانتقال الطاقي، هو أيضا حديث عن تحول في التجارة الخارجية والاقتصاد، تواكبه تحولات اجتماعية وسياسية، مبرزة الحاجة إلى المعادن والمواد الحرجة، مع العمل على تعزيز الاقتصاد الدائري والترابط الدولي، لضمان تحول طاقي ورقمي عادل، مع ضرورة تحقيق تنمية مستدامة لموارد إفريقيا في القرن الحادي والعشرين.
وذكَّرت المسؤولة الوزارية بتموقع المغرب كممر منشأ، من عبور وتصديق على المعادن الحرجة والمنتجات الطاقية بين بلدان إفريقيا، الحوض الأطلسي، وأوروبا، بشكل يستجيب لمتطلبات الاستدامة، ويعزز مكانة المغرب بين مختلف الفاعلين الدوليين.