ترأست ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الأربعاء 8 يناير، أشغال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الإداري للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بالعاصمة الرباط.
وشهد الاجتماع استعراض حصيلة أنشطة المركز لسنة 2024 وبرنامج عمله لسنة 2025، إلى جانب عرض التقرير السنوي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، مع التأكيد على دور المركز في تعزيز استخدام التقنيات النووية لدعم التنمية الوطنية والقطاعات السوسيو-اقتصادية، وتعزيز البحث العلمي وبرامج التكوين.
وتمت أيضا مناقشة تقارير لجنة التدقيق والحكامة واللجنة العلمية ولجنة الاستراتيجية والاستثمار التابعة للمجلس الإداري، بالإضافة إلى حصر الحسابات المالية لسنة 2023.
وشهد الاجتماع إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال المركز المتعاون الدولي، مع الوكالة التابع للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بهدف تعزيز استخدام التقنيات النووية والنظائرية في مجالات تدبير الموارد المائية، وحماية البيئة، والتطبيقات الصناعية خلال الفترة 2025-2029.
ونرهت المسؤولة الحكومية بالمبادرة، باعتبارها إضافة نوعية للجهود الوطنية والدولية في مجالي الطاقة والعلوم النووية، والتي من شأنها أن تعزز مكانة المركز على الصعيد الإفريقي.
وأشادت بنعلي في الأخير، بالمجهودات المتواصلة لمسؤولي وأطر المركز في تعزيز التنمية المستدامة ببلادنا، مثمنة دور جميع الأطراف المساهمة في هذا المشروع.