كشفت ماري روبنسون مبعوثة الأمم المتحدة السابقة للمناخ، أن الدول الفقيرة قد تضطر إلى التنازل عن مطالبها بالحصول على أموال لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه محادثات الأمم المتحدة ساعاتها الأخيرة في طريق مسدود.
وقالت روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا ومبعوثة الأمم المتحدة للمناخ مرتين، أمس الخميس، إن ميزانيات الدول الغنية تعاني من ضغوط وسط التضخم ووباء كوفيد-19 والصراعات بما في ذلك حرب روسيا في أوكرانيا.
وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة السابقة للمناخ، إن الدول الفقيرة قد تضطر إلى التنازل عن مطالبها بالحصول على أموال لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه محادثات الأمم المتحدة ساعاتها الأخيرة في طريق مسدود.
وحسب خبراء فإنه من المرتقب أن تخيب آمال الدول الأكثر فقرا في قمة كوب 29، بعد أن دخلت محادثات الأمم المتحدة ساعاتها الأخيرة في طريق مسدود.
يشار إلى أنه يرتقب أن تقدم الدول الغنية 300 مليار دولار سنويا على الأكثر في صورة تمويل عام.وباقي التمويل من استثمارات القطاع الخاص وتجارة الكربون والضرائب على الوقود الأحفوري.