دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من خلال التوقف الفوري عن تمويل برامج مكافحة فيروس الإيذز HIV. هذا التوقف المفاجئ، الذي يؤثر على مبادرات مثل خطة الطوارئ التي وضعها الرئيس الأمريكي للإغاثة من الإيدز PEPFAR، يهدد الوصول إلى العلاج المضاد المنقذ للحياة لأكثر من 30 مليون شخص حول العالم.
وكانت إدارة دونالد ترامب قد أمرت، في 20 يناير 2025، بوقف المساعدات الطبية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمعدات بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن هذا القرار قد يؤدي إلى زيادة حادة في الإصابات والوفيات، مما يعرقل عقودا من التقدم في مكافحة الوباء. تشير المنظمة إلى أن التخفيضات المطولة في الميزانية يمكن أن تعيد العالم إلى مستويات الأزمة في الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان يموت ملايين الأشخاص كل سنة بسبب نقص العلاج الفعال.