أعلنت شركة إكسون موبيل الأميركية عن اكتشافها مناطق جديدة للغاز الطبيعي قبالة سواحل مصر ،بعد عمليات حفر بئر استكشافية في البحر الأبيض المتوسط. وأصدرت الشركة بيانا لها، يوم الأربعاء 15 يناير 2025، جاء فيه بأنها أكملت حفر بئر نفرتاري-1، في قطاع مراقيا الشمالي، في منطقة تقع على بعد أكثر 9 آلاف متر من الساحل الشمالي لمصر. وأضاف البيان أنه تم العثور على خزانات غازية أخرى، ستستمر الشركة في تقييم نتائج اكتشافها.
وأشار البيان أيضا إلى أن صناعة الغاز في مصر شهدت تقلبات عديدة خلال العقد الماضي. فحقل الغاز “ظهر”، الذي اكتشفته شركة إيني ENI الإيطالية سنة 2015، يعد اكتشافا تاريخي ويصنف كواحد من أكبر حقول الغاز في العالم، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 850 مليار متر مكعب من الغاز. وقد أدى هذا الاكتشاف في البداية إلى ازدهار اقتصادي، لكن أزمة الدولار في السنوات الأخيرة وانخفاض إنتاج الغاز ألحقا أضرارا كبيرة بالصناعة.
وتابع البيان بأن مصر قد اضطرت، في السنوات الأخيرة، بعد تراجع الإنتاج، إلى زيادة وارداتها من الغاز المسال، مما أدى إلى زيادة نفقاتها بالعملة الصعبة وتفاقم الوضع الاقتصادي. وقد يغير اكتشاف بئر نفرتاري-1 هذا الاتجاه ويعيد مصر إلى مسار تصدير الغاز، وهو الهدف الذي حددته الحكومة المصرية بحلول نهاية سنة 2027.