أصدرت جمعية أصدقاء البيئة بزاݣورة بلاغا، تحذر من خلاله بمخاطر رش المبيدات المحظورة دوليا في إبادة الجراد في المناطق الحساسة بيئيا بالمجال الترابي للإقليم، خاصة في محمية بحيرة إريقي والمناطق الصحراوية التي تعيش فيها النعام والغزلان والكائنات الحية الأخرى.
وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت جريدة إيكو 17 ECO بنسخة منه، أن هذه المبيدات تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة والتنوع البيولوجي.
وتطالب الجمعية باستعمال المبيدات البيولوجية والعضوية والتي تعتبر أقل ضرر، وتجنب استعمال أي مبيد بالمجال الواحي..
وذكرت جمعية أصدقاء البيئة بعض المخاطر المحتملة، كتسرب المبيدات إلى التربة والنباتات والمياه ، مما قد يؤدي إلى تلويث الموارد الطبيعية، وكذا تأثير المبيدات السلبي على الحياة البرية، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض.
وتشدد الجمعية على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأنظمة البيئية الهشة، وتنسيق الجهود مع الجهات المختصة لضمان سلامة السكان والحياة البرية.
وتدعو جمعية أصدقاء البيئة السلطات والجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ عمليات المكافحة بطرق أكثر أمانا واستدامة.