قررت منظمة الصحة العالمية WHO، الإبقاء على حالة التأهب القصوى لوباء Mpox، مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات، واتساع نطاق انتشاره.
وأكدت المنظمة، يوم أمس الخميس، أن هذا القرار جاء نتيجة للزيادة المستمرة في أعداد الحالات، والامتداد الجغرافي للمرض، إضافة إلى أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تعيق جهود الاستجابة، فضلا عن نقص التمويل.
وكان المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن في 14 غشت 2024، حالة طوارئ صحية عامة على المستوى العالمي، بعدما تسارع انتشار المرض، المعروف سابقا بجدري القردة، في إفريقيا، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وينتج مرض إمبوكس عن فيروس ينتمي إلى عائلة الجدري، حيث يمكن أن ينتقل إلى البشر عبر حيوانات مصابة، كما ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجسدي المباشر. ويسبب المرض أعراضا تشمل الحمى، والآلام العضلية، وآفات جلدية مشابهة للدمامل، وقد يكون مميتا في بعض الحالات.
وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة و43 حالة وفاة خلال سنة 2024، فيما تم الإعلان عن أكثر من 2000 إصابة جديدة في الأسابيع الخمسة الأولى من السنة الحالية، وهو ما يمثل أكثر من نصف الحالات المؤكدة عالميا. كما تم رصد إصابات في 15 بلدا آخر، ارتبطت بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.