جاب موكب للسيارات العتيقة التي تزينت واجهاتها بالعلم الوطني المعالم التاريخية والأثرية لمدينة الرباط، انطلاقا من فضاء المركز التجاري” كاروسيل” بحي يعقوب المنصور على طول الطريق الساحلية مرورا بموقع الوداية الأثري ثم شالة، ثم ضريح محمد الخامس، قبل العودة عبر كورنيش الرباط.
وجاءت هذه التظاهرة التي احتضنتها العاصمة الرباط في إطار الدورة التاسعة لملتقى السيارات العتيقة، بمبادرة من جمعية الرباط للسيارات العتيقة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، وفي إطار التعريف بهذا التراث الثقافي المتنقل وتقريبه من الجمهور.
وبهذه المناسبة، أفاد أحمد الذهبي، رئيس الجمعية أن هذه التظاهرة تروم، بالأساس، تقريب هذا التراث العالمي من ساكنة الرباط وابراز المعالم التاريخية والعمرانية التي تزخر بها العاصمة، وتسويقها إعلاميا.
وبخصوص الدلالة الرمزية الوطنية التي يكتسيها هذا المتحف المتنقل للسيارات العتيقة النادرة، قال الذهبي، إن الهدف خو جعلها ا وسيلة لتمرير الرسائل ذات البعد الوطني تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأشار المتحدث ذاته، أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي من خلال إعادة الاعتبار لعدة أصناف من السيارات الكلاسيكية، مسجلا أن هذا الموروث الثقافي يتوخى أيضا تنمية الحس الجمالي لدى الناشئة بهدف تقريبه من أصناف السيارات العتيقة.
يذكر أن هذا المعرض المتنقل للسيارات العتيقة شهد مشاركة نحو 80 من الهواة وأزيد من 30 سيارة كلاسيكية نادرة.