تحت شعار “المضايق والواحات: روافع للتنمية الترابية المستدامة بالإقليم”،نظم المجلس الإقليمي للسياحة لتنغير ندوة صحفية لتقديم برنامج منتدى المضايق والواحات، المقرر تنظيمه ما بين 2 إلى 4 ماي المقبل.
خصصت مداخلة كل من رئيس المجلس اإقليمي للسياح محمد بنديدي وسكريتير اللجنة المنظمة مصطفى وردي حيث تم عرض كل ما يتعلق بهذا المنتدى الأول لمضايق وواحات إقليم تينغيرو الأهداف المتوخى تحقيقها من وراء تنظيمة و عرض البرنامج العام الخاص بهذا الحدث.
صرح المتدخلان أن المنتدى يأتي بدعم وإشراف من عمالة تنغير، وبشراكة مع عدة جماعات ترابية وبدعم من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركة معادن أميضر و يتميز ببرنامج غني ومتنوع، يشمل ندوات علمية، ورشات بيئية، أنشطة رياضية، معارض، وأمسيات فنية، بقيمة مالية تقدر بـ 150 مليون سنتيم.
وحسب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة في هذا المنتدى يهدف إلى تشجيع السياحة البيئية والرياضات الجبلية والطبيعية في مسارات المضايق والواحات، بحضور رياضيين عالميين لتحفيز الشباب على الرياضة وتعزيز التنافسية. كما يسعى إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تسويق المنتجات المجالية والصناعة التقليدية.
وأكد مصطفى وردي بالمناسبة على أن هذه الدورة الأولى لمضايق و واحاة إقليم تنغير سيشهد تنظيم ندوات علمية تحت إشراف خبراء وباحثين من مختلف الجامعات الوطنية والمؤسسات العمومية ذات الصلة، لتبادل التجارب والخبرات في مجال تنمية الواحات والمضايق.
وعرف اللقاء الصحفي تفاعلاً من الإعلاميين الذين بسطوا انشغالاتهم وتساؤلاتهم حول استدامة المنتدى ومأسسته وإشراك الساكنة المحلية في بلورة توصياته لتختتم الندوة بتنويه اللجنة المنظمة بوسائل الإعلام ودعتهم إلى مواكبة أنشطة المنتدى ونقل توصياته إلى الرأي العام، مؤكدة على التحديات التي تعرفها منطقة المضايق و واحات الإقليم والتي تتطلب وعيا جماعيا وتعاونًا وطنيا ودوليا.