انعقدت النسخة الثانية من المناظرة المحلية حول الفرص الاقتصادية بمنطقة العوامة الشرقية ومنطقة طنجة، تحت شعار معا من أجل آليات إدماج مهني مواطن ومستوعب لحقوق الإنسان: خلاصات مشروع معا من التشخيص إلى الترافع.
وتعتبر المناظرة فضاء مسؤسساتيا للحوار ولخلق فرص الالتقائية بين كل المتدخلين في موضوع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشابات والشباب.
وانطلقت المناظرة بتذكير عام حول مشروع معا الأول من نوعه في المنطقة وفي مدينة طنجة، الذي يتبنى آليات عمل تتجاوز تأهيل المستفيدات والمستفدين. كما تستهدف المقاولات الحاضنة عبر مرافقتها في التأهيل الإداري والقانوني لآلياتها الداخلية الخاصة بالتشغيل والتكوين وتدبير الحياة المهنية داخلها.
وركزت المناظرة على احترام الحق في العمل الكريم الدامج لحقوق الإنسان، وشهدت استعراض كافة مستويات التقدم والتحديات التي لا زالت قائمة والتي تستدعي تقوية الالتقائية بين كل الفاعلين الترابيين الذين لهم صلة بالموضوع.
وأكدت المناظرة على أدوار المجتمع المدني وجمعيات القرب في مهمة تيسير آليات الحوار وتبادل التجارب والخبرات في موضوع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشابات والشباب.
وأعلن الفريق التنفيذي لمشروع معا، عن تاريخ الانطلاق الفعلي لفضاء العمل المشترك والاحتضان الموجه لحملات المشاريع المدرة للدخل. وهو عبارة عن فضاء مواطن وتشاركي مفتوح في وجه كل شابات وشباب المنطقة الذين يديرون مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وأولئك الذين في مرحلة التفكير في بناء مشاريعهم الذاتية، حيث يوفر الفضاء مجالا للعمل المكتبي والاستفادة من الاستشارة المالية و المؤسساتية وكذلك الخدمات التكوينية .
ويذكر أن مشروع معا، هو ثمرة عمل مشترك بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس المغرب، ويتم تنفيذ عملياته وأنشطته بمركز التربية والتكوين للمرأة بالعوامة الشرقية وبشراكة مؤسساتية مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية طنجة- أصيلة.