افتتح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد أعمال المؤتمر العربي 16 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
ويعقد المؤتمر خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و19 من دجنبر الجاري، في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، تحت إشراف الهيئة العربية للطاقة الذرية، وبتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وفي هذا الصدد أكد أبو الغيط، أن التقارير تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحتاج إلى زيادة القدرة الكهربائية بنسبة 70% بحلول سنة 2050، لتلبية الطلب المتزايد، مبرزا أن الطاقة النووية تمثل خيارا استراتيجيا لتلبية هذه الحاجيات،ب حيث يمكن لمحطة نووية واحدة أن توفر الطاقة لعدد لا حصر له من المنازل بتكلفة اقتصادية وأثر بيئي منخفض.
وأفاد أبو الغيط، أن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حق أصيل غير قابل للتصرف لجميع الدول الأطراف بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وذلك وفقا للمادة الرابعة منها.
وشدد المتحدث على رفض أي محاولات للتضييق على هذا الحق أو فرض أية قيود أو شروط عليه تحت أي ذريعة أو مبرر.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع البحث العلمي من أجل مواكبة التقدم الحاصل في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في المنطقة العربية التي أصبحت رافدا مهما من روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. الطاقة الذرية