يصادف 10 ماي من كل سنة الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، بهدف حماية هذه الطيور والحفاظ عليها وعلى موائلها، وإبراز التهديدات التي تواجهها عند الهجرة.
وفي هذا السياق، يسلط الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا الضوء على واحد من أجمل الطيور المهاجرة التي تزور شمال إفريقيا شتاء، وهو صائد المحار الأوراسي، المعروف علميا باسم Haematopus ostralegus Huitrier pie.
وجاء اختيار الصندوق العالمي للطبيعة لهذا الطائر، لأنه مصنف ضمن قائمة “شبه مهدد بالانقراض” حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث يقدر عدد أفراده البالغين بما بين 616.667 و686.667 طائرا فقط.
ويعود هذا التراجع المقلق والمستمر إلى انخفاض أعداد فرائسه، بسبب التلوث في المناطق الساحلية والرطبة.
يذكر أن صائد المحار الأوراسي، يحل ضيفا في كل شتاء، على المناطق الرطبة الساحلية في شمال إفريقيا. ويتميز بمنقاره الأحمر القوي وريشه الأبيض والأسود المميز وأرجله الوردية، كما أنه يزين السواحل خاصة خليج قابس وعدد من مواقع رامسار.
ويدعو الصندوق في اليوم العالمي للطيور المهاجرة، إلى ضرورة حماية الطيور المهاجرة مثل صائد المحار الأوراسي، نظرا لمساهمتها في الحفاظ على توازن النظم الطبيعية، وربطها بين بيئات مختلفة عبر القارات.