يشكل الموز أحد أفضل الاختيارات لوجبة السحور خلال شهر رمضان، إذ يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بفضل غناه بالكربوهيدرات المعقدة التي تتحلل ببطء، مما يساعد على توفير مصدر مستدام للطاقة طوال النهار. كما يمد الجسم بالبوتاسيوم، وهو عنصر أساسي في الحفاظ على توازن السوائل وتقليل الشعور بالعطش، خاصة في ظل الصيام لساعات طويلة.
ويساعد تناول الموز، قبل الفجر، في تعزيز عملية الهضم، بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء وتجنب مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الحموضة والانتفاخ؛ وهو ما يعتبر عاملا مهما لمن يعانون من اضطرابات المعدة أو الارتجاع الحمضي، حيث يعمل الموز على تهدئة بطانة المعدة وتقليل تأثير الأحماض.
ويوفر الموز أيضا إحساسا بالشبع لفترة أطول، حيث تعمل أليافه الطبيعية على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد في الحد من الشعور بالجوع خلال ساعات الصيام.
ولأنه فاكهة خفيفة وسهلة الهضم، يمكن دمجه بسهولة في وجبات السحور، سواء بتناوله كما هو أو إضافته إلى الزبادي أو العصائر الطبيعية للحصول على وجبة متكاملة تمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية خلال رمضان.