شهد اليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي جلسة بعنوان “تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع” بمشاركة وزراء الإسكان والتنمية المحلية والمالية، والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بمجموعة البنك الدولي.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن تعزيز الاقتصادات المحلية وتوفير فرص العمل يسهمان بشكل أساسي في دفع التنمية الاقتصادية المحلية، وأن مصر تستهدف تحقيق التنمية المتوازنة بين المدن والمناطق الريفية، خاصة من خلال مبادرة “حياة كريمة”. كما استعرضت التجربة المصرية في إشراك القطاع الخاص في مشروعات التنمية.
من جهة أخرى، ناقشت فعاليات اليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي آليات التقييم البيئي الاستراتيجي في تطوير القطاع السياحي والحفاظ على البيئة، ودوره في دعم جهود الحكومة في التنمية السياحية، ومراجعة الخطط والسياسات لتحقيق التنمية المستدامة دون الإضرار بالموارد الطبيعية.

وشارك في جلسة “إدماج عناصر التنوع البيولوجي في التخطيط السياحي وتطوير المدن: دراسة حالة لمنطقة الساحل الجنوبي للبحر الأحمر في مصر” كل من هدى الشوادفي، مساعد وزير البيئة لشؤون السياحة البيئية التي أبرزت أهمية التعاون مع جهات متعددة لدعم السياحة البيئية، خاصة في البحر الأحمر.
و تحدث أيمن عفيفي، المدير العام لشركة موائل للاستشارات البيئية، عن دور التقييم البيئي الاستراتيجي في تعزيز التنمية المستدامة ، وأكد محمد أبو السعود، ممثل هيئة التنمية السياحية على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.
و من جهته أكد خالد نوبي، مدير الجمعية المصرية لحماية الطبيعة على أهمية التعاون المجتمعي لحماية البيئة ودعم السياحة المستدامة في مصر.
فيما عرضت نرمين دسوقي، مسؤولة برنامج التنمية الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، التي جهود مصر في تطوير السياحة البيئية المستدامة، مع التركيز على دور القطاعين العام والخاص في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الاقتصاد المحلي.