نيامي..التوقيع على بروتكول شراكة بين المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا والنيجر

ECO1715 ديسمبر 2024
نيامي..التوقيع على بروتكول شراكة بين المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا والنيجر

وقع فرع  مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، على بروتوكول مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، تتعلق بتحويل سلاسل القيمة الفلاحية.

وأصدر المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، بلاغا جاء فيه بأن هذه الشراكة تجسد التزام المكتب بالتنمية الفلاحية المستدامة وتحسين صحة التربة وخصوبتها في النيجر.

وحضر حفل توقيع البروتوكول، بنيامي، وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، ووزير المناجم، بالإضافة لممثلين عن البنك الدولي وفاعلين أساسيين في قطاعي الفلاحة والتعدين.

وأضاف البلاغ أن هذه الشراكة الثلاثية، المنبثقة عن الاتفاقية الموقعة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، على هامش الاجتماعات السنوية بمراكش في أكتوبر 2023، تروم إحداث تحول في القطاع الفلاحي بفضل مبادرات مبتكرة وشاملة تهدف لاستفادة صغار المزارعين في النيجر.

وصرح محمد أنور جمالي، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، بالمناسبة قائلا: “إنه لشرف عظيم لنا أن نتشارك مع البنك الدولي في هذه المبادرة الطموحة لتعزيز الممارسات الفلاحية المستدامة في جمهورية النيجر من أجل ضمان الأمن الغذائي والمساهمة في التنمية المستدامة لصحة وخصوبة التربة”، مضيفا “أن هذه الشراكة، القائمة على التعاون والابتكار، ستوفر للفلاحين في النيجر الأدوات والمعارف اللازمة لزيادة إنتاجيتهم بشكل مستدام وضمان سبل عيشهم”.

فيما قال عثمان الحاج محامان، وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، أن “هذه الشراكة الاستراتيجية مع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا تجسد مقاربة مبتكرة ومندمجة، تلعب فيها خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية دورا محوريا”. مضيفا أنه “بفضل دعم الجامعة في تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للفاعلين المحليين، فإنها تساهم في خلق فلاحة عصرية ومستدامة، مع دعم البحث والابتكار لصالح الفلاحين في النيجر”.

وتستند هذه الشراكة على ست مبادرات أساسية تهدف إلى إحداث تحول مستدام في القطاع الفلاحي في النيجر؛ ويتعلق الأمر بتحسين صحة وخصوبة التربة عبر رسم خرائط دقيقة ونماذج تسميد مبتكرة.

وبالموازاة مع ذلك، سيتم إحداث مراكز خدمات فلاحية من الجيل الجديد لتمكين الفلاحين من ولولوج سلس إلى مدخلات عالية الجودة، وأدوات المكننة، وأنظمة الري، والتمويل والفرص التي يوفرها السوق، وفقا للبلاغ.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشراكة ستدعم أيضا ريادة الأعمال بين الشباب والنساء في التكنولوجيا الفلاحية، من خلال التكوين والاحتضان وتسريع وتيرة الشركات الناشئة. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتمكين الفلاحين من الأسمدة المخصصة التي تتكيف مع التربة والمحاصيل في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للموزعين الفلاحين، وكذا دعم المؤسسات الوطنية للبحوث والتنمية الفلاحية، ولا سيما المديرية العامة للزراعة والمعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر.

وبحسب المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، سيتم إحداث ما يقرب من 230 قطعة أرض تجريبية، معظمها في الزراعات السقوية، بتعاون مع الشركاء المحليين من قبيل المعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر والمديرية العامة للزراعة.

وستتواصل هذه الجهود خلال الموسم الشتوي لسنة 2025، بإضافة 400 حقل تجريبي مخصص للزراعات الشتوية لتكملة الزراعات السقوية. وعموما، سيتم إحداث ما يناهز 630 حقل تجريبي، ستخصص 400 منها للزراعات الشتوية (الدخن أو إيلان، واللوبيا والأرز) خلال الموسم الشتوي المقبل، و230 للزراعات السقوية خلال موسم 2025، تشمل الأرز والبصل والطماطم والبطاطس والفلفل ومحاصيل أخرى.

ويجدد المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا التزامه بتعزيز الشراكات طويلة الأمد التي تحفز التنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا التعاون مع جمهورية النيجر يتعين أن تصبح نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، ما يساهم في مرونة وازدهار القطاع الزراعي في النيجر.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق