القاهرة تستضيف الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي بحثا عن حلول لأزمة الإسكان العالمية

ECO173 نوفمبر 2024
القاهرة تستضيف الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي بحثا عن حلول لأزمة الإسكان العالمية
أمين بوخويمة

يستمر سكان العالم بالانتقال إلى المدن باستمرار، أكثر من أي وقت مضى، حيث يعيش حوالي 50 في المائة من سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 في المائة بحلول عام 2050.

وستشهد إفريقيا أكبر معدل في النمو السكاني، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة تقريبا، خلال السنوات الـ 30 القادمة، ومن المرجح أن تصبح القاهرة، إلى جانب العديد من المدن الإفريقية، واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم، حيث يمكن أن تضم أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2035.

ويشكل الانتقال نحو المراكز الحضرية، تأثيرا كبيرا على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.

وفي هذا الصدد، أنشئ المنتدى الحضري العالمي، وهو مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة معني بالتنمية الحضرية المستدامة.

ويهدف المنتدى إلى معالجة قضية التحضر العالمي، بوصفها أحد أكثر القضايا التي تواجه العالم اليوم.

وسيعقد المنتدى هذا العام، في الفترة الممتدة بين 4 و8 نونبر بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت شعار “كل شئ يبدأ في المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة“، للتأكيد على أن الحلول يجب أن تبدأ حيث يعيش الناس ويعملون ويبنون حياتهم.

وسيتعرف المندوبون، من خلال المنتدى، على الطرق العديدة التي يعمل بها المخططون والسلطات الحضرية لجعل المدن أكثر استدامة، من خلال تطوير المساحات الخضراء والحدائق والغابات الحضرية، والتي تساعد على التخفيف من التأثيرات الحرارية، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي.

ويشكل إعادة إحياء حي الأسمرات بمدينة القاهرة، إحدى النتائج الملموسة للمؤتمر، وهو حي منخفض الدخل.

وتعد هذه المبادرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع محافظ القاهرة، جزءا من خطة تحويل المدينة إلى معرض حي للعمران المستدام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق