عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” يوم أمس الإثنين، ورشة العمل الثالثة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية، لمناقشة التقدم التكنولوجي والفرص التي يوفرها لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافة.
وفي هذا السياق، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، عرضا حول الجوانب الأساسية لدور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، أكد خلالها على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في التحول الثقافي وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال دمج التكنولوجيات الناشئة.
وتطرقت الورشة إلى التقدم السريع لعمالقة التكنولوجيا خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وقد سلط المشاركون الضوء على التطور الملحوظ في مجال الواقع المعزز والافتراضي، وتوظيفهما في التجارب الثقافية، كالمتاحف الافتراضية والمعارض التفاعلية.
وفي ختام أعمال الورشة، جرى التأكيد على مواصلة الإيسيسكو جهودها في مجال تحويل الصناعات الإبداعية، لا سيما في ظل ما تقوم به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من إعادة تعريف للممارسات الثقافية.