عُيِّنتْ جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من خلال معهد الجيولوجيا والتعدين المستدام التابع لها، لقيادة قطب الاستدامة كجزء من ثلاثة مراكز إقليمية للتميز في إفريقيا وغرب ووسط آسيا، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين.
ويعد هذا التتويج ثمرة للجهود المبذولة بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجامعة محمد السادس، ما جعل الجامعة متعددة التخصصات قادرة على الاضطلاع بدور ريادي في هذه المبادرة.
ويضع هذا الإنجاز جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في طليعة الجهود الرامية إلى تحويل ممارسات التعدين في المنطقة الكبرى وخارجها.
ويركز مركز الاستدامة على تعزيز ممارسات التعدين الصديقة للبيئة والشاملة اجتماعيا والمجدية اقتصاديا، كما سيعزز من دور المغرب الريادي في مجال التعاون جنوب-جنوب.