أشاد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، في الخطاب الذي ألقاه بالبرلمان، بالمجهودات التي يبذلها المغرب لمواجهة أزمة المياه، والتكيف معها.
ونوه الرئيس الفرنسي، بالعمل الذي يقوم به المغرب لتدبير الأزمة المائية، مبرزا أنه من بين الدول القليلة التي تواصل العمل بحماس وابتكار.
وأشار ماكرون إلى مشروع الطرق السريعة للمياه في المغرب، معربا عن سعادته بكون دولته إحدى الشركاء في هذه السياسة المائية الغير المسبوقة.
وأبرز المتحدث عينه، أهمية السياسات المتعلقة بتحلية مياه البحر، التي يقوم بها المغرب في العديد من المدن لمواجهة تحديات الفلاحة، وكذا مواكبة النمو المتزايد للسكان، مشددا على ضرورة الوصول للماء الصالح للشرب، والري المستدام.
وشدد إيمانويل ماكرون في الأخير، على ضرورة تواجد مشروع الطرق السريعة للمياه في قلب القمة العالمية المعنية بالمياه One Water Summit التي ستنعقد في نهاية العام، مؤكدا على دعم دولته للمغرب في هذا الطريق الفريد.