أمرت أستراليا آلاف الأشخاص في مناطقها الشرقية بالإجلاء قبل وصول الإعصار المداري ألفريد Alfred إلى اليابسة يوم غد السبت 8 مارس، حيث جلبت العاصفة أمطارا غزيرة وأمواجا عاتية ورياحا قوية أدت إلى انقطاع الكهرباء وغمرت الشواطئ وأغلقت المطارات. ويعد هذا الإعصار الأول من نوعه الذي يضرب المنطقة منذ سنة 1974.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية أن التقدم البطيء لإعصار ألفريد، نحو الساحل، أثار مخاوف من أنه قد يتسبب في فترة طويلة من الأمطار الغزيرة؛ ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة كعاصفة من الفئة الثانية شمال بريسبان، ثالث أكبر مدن أستراليا من حيث عدد السكان.
وصرح رئيس وزراء ولاية كوينزلاند الأسترالية، ديفيد كريسيسافولي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن “مراكز الإجلاء هي الملاذ الأخير”، مضيفا أنه تم فتح العشرات منها. وحثّ من هم في مسار الإعصار على “وضع خطة إخلاء إذا وجدوا أنفسهم في إحدى هذه المناطق”، ناصحا إياهم بتأمين منازلهم قبل الإخلاء.
للإشارة، فقد بلغت سرعة الرياح أكثر من 100 كم في الساعة، في المناطق الساحلية في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز خلال الليل.
وقالت شركات الكهرباء إن الكارثة تسببت في اضطرابات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 80 ألف منزل في الولايتين، نصفها تقريبا في جولد كوست.
