تميزت فعاليات الدورة 13 للمعرض الدولي للتمور بأرفود، بتنظيم حفل توزيع جوائز الاستحقاق على عدد من العارضين المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية المتميزة.
وعادت جوائز المشاركة أيضا، لأحسن أروقة عرض التمور بالجهات الأربع، وتمثلت في كل من تعاونية الفردوس عن إقليم زاكورة، وتعاونية دار التمور عن إقليم الرشيدية ، وتعاونية بوضهار عن إقليم طاطا ، وتعاونية نخلة تغجيجت عن إقليم كلميم ، وتعاونية ضاية عامرة عن إقليم فكيك.
ومنحت جائزة الاستحقاق التقديرية للمشاركة الأجنبية لدولة الإمارات العربية المتحدة وللمملكة العربية السعودية، في حين عادت جائزة الاستحقاق التقديرية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، نظرا لمجهوداتها في تنظيم وتنشيط فضاء الطفل داخل المعرض.
وتوجت بجائزة الاستحقاق التقديرية لأحسن رواق للمنتوجات المجالية تعاونية أوزليم بيو من جهة سوس ماسة، بينما عادت جائزة الاستحقاق التقديرية في إنتاج فسائل النخيل الى رواق المجالات الفلاحية.
وتنظم جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، هذه التظاهرة تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كما أنها تحظى بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة.
وشمل البرنامج تأهيل وإعادة هيكلة الواحات ومواصلة غرس مساحات جديدة، بهدف مواصلة تنمية السلسلة وضمان استدامتها، لضمان تسويق التمر المغربي.
وعرفت الدورة مشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، سلطت الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.
وفي هذا السياق، وفي إطار تفعيل مضامين مخطط المغرب الأخضر، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عملية انتقاء لأحسن منتجي ومثمني التمر بالجهات الأربع المنتجة بالمملكة.
وتندرج هذه العملية ضمن المبادرات المهمة التي سنها قطاع الفلاحة لتحفيز وتشجيع المنتجين على المجهودات التي بذلوها لإنتاج وتثمين التمر بالمغرب، وتبني التقنيات الحديثة في مختلف مراحل المسار الزراعي لنخيل التمر.