رحمة بورقية هي أكاديمية مغربية بارزة، أعيد تعيينها، أمس الجمعة، من طرف جلالة الملك محمد السادس، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب.
تعتبر الدكتورة بورقية من الشخصيات البارزة في المجال الأكاديمي والاجتماعي في المغرب، ولها إسهامات كبيرة في تطوير التعليم العالي وتعزيز دور المرأة في المجتمع المغربي.
حصلت على الإجازة في الفلسفة ودبلوم الدراسات العليا في علم الاجتماع من جامعة محمد الخامس بالرباط، وعلى شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون بفرنسا، ونالت درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة سنة 1987.
كانت أول امرأة تتولى رئاسة جامعة في المغرب، وعملت كمديرة للهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وعميدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية.
وتعتبر بورقية خبيرة في مجالات التعليم والتاريخ، ولها إسهامات عديدة في تطوير النظام التعليمي المغربي، حيث عملت كأستاذة للتعليم العالي، وأستاذة في علم الاجتماع والدراسات الإنسانية وشغلت مناصب متعددة منها.
وبخصوص العضويات، فهي كانت:
ـ عضو في اللجنة الملكية لمراجعة قانون الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة)
ـ عضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء
ـ مديرة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي منذ سنة 2014
المؤلفات والأبحاث
للدكتورة بورقية العديد من الكتب والمقالات المنشورة باللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية، من أبرزها “الدولة، السلطة والمجتمع: دراسة للتغيرات في العلاقات بين الدولة والقبائل في المغرب”،
و”النساء، ثقافة ومجتمع المغرب العربي””المرأة والخصوبة”
الجوائز والتكريمات
ـ حصلت على جائزة مالكولم كير لأفضل دكتوراه من الولايات المتحدة سنة 1988، والتي تمنحها الجمعية الأمريكية للدراسات حول الشرق الأوسط
ـ نالت الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات دولية، منها جامعة إنديانا بالولايات المتحدة، جامعة لييج ببلجيكا، وجامعة باريس-نانتير بفرنسا.
ـ حازت على وسام العرش الملكي سنة 2006