ملتقى دولي بآسفي يناقش إدارة تدبير الكوارث الطبيعية

ECO1713 فبراير 2025
ملتقى دولي بآسفي يناقش إدارة تدبير الكوارث الطبيعية

ملتقى دولي بآسفي يناقش إدارة تدبير الكوارث الطبيعية

احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة التابعة لجامعة القاضي عياض، أخيرا الملتقى الدولي الأول حول إدارة وتدبير الكوارث، وذلك بشراكة مع المؤسسة المغربية للتنمية والتضامن، ومنظمة الإغاثة الإسلامية الأمريكية.

ويعد  الملتقى، فرصة  لتعزيز التعاون بين الخبراء والفاعلين في هذا المجال، وتبادل التجارب والخبرات للتعامل مع الكوارث الطبيعية بأعلى درجات الكفاءة، كما شهدت هذه الفعاليات مشاركة فاعلين محليين وممثلين عن المجتمع المدني، الذين استفادوا من العروض التقديمية والنقاشات العلمية تناولت أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال إدارة الكوارث، إلى جانب الورشات التدريبية الموجهة للفاعلين المحليين كان هدفها تحسين قدراتهم في التعامل مع مختلف أنواع الكوارث الطبيعية و تمكينهم من مواجهة التحديات المرتبطة بهذه الظواهر الطبيعية بشكل فعال ومستدام.

وقال مولاي احمد الكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، إنه “بالنظر لما أبانت عنه بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد، في تدبير هذه الصعاب التي تظهر عند حدوث الكوارث الطبيعية، سواء تعلق الأمر بفترة كوفيد أو ما عاشته بلادنا مباشرة بعد 28 شتنبر 2023 إثر زلزال الحوز”.

واسترسل الكريمي  قائلا :”نحن كقطاع التربية والوطنية وكأكاديمية جهوية بجهة مراكش اسفي على الخصوص، وكانت مساهمتنا في هذه المحطة العلمية والفكرية هي تقديم ما تم القيام به وفق التوجيهات السامية الملكية،  وكان المطلوب هو إعادة انطلاق المرفق العمومي في اقرب وقت ممكن، وهو ما تم الاشتغال عليه بمختلف البدائل الميدانية الممكنة، كإعادة ضمان استمرار البيداغوجية وضمان  التمدرس”

ولفت المتحدث في هذا الصدد، إلى أن “كل هذا تم القيام به بسرعة قصوى وكان تدخل الشركاء بكل اطيافهم وكانت هذه الدينامية قوية قد يسرت الامر على القطاع التربية والتكوين، فمع متم شهر أكتوبر من الموسم الدراسي المنصرم، كان استمرارية البيداغوجية ضمانا لجميع التلاميذ والتلميذات بالأقاليم المتضررة” .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق