عقدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الأربعاء، اجتماعا عالي المستوى عبر تقنية التناظر المرئي، لمتابعة مدى تقدم الدراسات التقنية والاقتصادية الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وفرنسا.
يندرج هذا المشروع في إطار الشراكة الاستراتيجية الطاقية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين منخفض الكربون، وتطوير الشبكات الكهربائية.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة، فقد ركّز الاجتماع على تبادل المعطيات التقنية وتنسيق الجهود بين المؤسسات المعنية لضمان تنفيذ سلس لهذا المشروع الطموح، الذي سيساهم في تحقيق الأمن الطاقي وتعزيز التكامل بين المنظومتين الكهربائيتين للبلدين.
يأتي هذا الاجتماع في سياق تفعيل اتفاق الشراكة الطاقية الموقع في 28 أكتوبر 2024، خلال لقاء جمع بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين، من بينهم المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميستراليه، والرئيس التنفيذي لشبكة نقل الكهرباء الفرنسية (RTE)، بالإضافة إلى ممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).