تم إطلاق جائزة جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية، في إطار فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي يقام في مراكش، تحت شعار الالتزام من أجل الحياة، من 18 إلى 20 من فبراير الجاري.
تعكس، هذه الجائزة، الرؤية الاستراتيجية لجلالة محمد السادس، نصره الله، التي تضع السلامة على الطرق كأولوية رئيسية. وهي اعتراف يكافئ المبادرات المبتكرة في مجال التصدي لمظاهر اللاسلامة الطرقية.
وتهدف الجائزة لتعزيز الجهود الدولية لتحسين السلامة على الطرق، مع التركيز على الوقاية من الحوادث وإنقاذ الأرواح من خلال سياسات مبتكرة وتنسيق عالمي. تبلغ قيمة الجائزة التقديرية 500 ألف دولار سيتم تقديمها مرة كل أربع سنوات بمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري حول السلامة الطرقية.
خلف إحداث الجائزة ردود فعل دولية إيجابية، بحيث رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالمبادرة الملكية، مؤكدا على أهمية الجائزة في تعزيز السلامة على الطرق.
من جانبه، أشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسلامة على الطرق، جان تود، بعقد هذا الحدث الكبير لأول مرة في إفريقيا لمناقشة موضوع ذو أهمية كبيرة لجميع البلدان، و كذا بأهمية إحداث جائزة محمد السادس الدولية للسلامة على الطرق. وأشار إلى أن الحوادث المرورية تمثل “جائحة صامتة” تتطلب إجراءات عاجلة، خاصة مع زيادة عدد المركبات والتنمية الحضرية.
فازت، بالنسخة الأولى للجائزة، منظمة الصحة العالمية WHO مناصفة مع صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق UN Road Safety Fund نظير جهودهما الذئوبة الرامية الى بلورة استراتيجيات شاملة للتخلص من المخاطر الطرقية.