ماهي المخاطر التي تواجه العالم في 2025 ؟

ECO1717 يناير 2025
صورة عن موقع المنتدى العالمي للاقتصاد، يظهر فيها ميريك دوشيك، الرئيس التنفيدي للمنتدى (يمين الصورة)، في حوار مع يان سوبف (يسار الصورة)، رئيس قسم الإعلام بالمنتدى.
صورة عن موقع المنتدى العالمي للاقتصاد، يظهر فيها ميريك دوشيك، الرئيس التنفيدي للمنتدى (يمين الصورة)، في حوار مع يان سوبف (يسار الصورة)، رئيس قسم الإعلام بالمنتدى.
ابراهيم بوكيوض

تزامنا مع قرب انعقاد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي،بمدينة دافوس السويسرية، بين 20 و 24 يناير الجاري، والذي سيحضره ما يقرب من 3.000 قائد من أكثر من 130 دولة، نشر المنتدى، يوم أمس، نتائج استطلاع للرأي، قام به متخصصون في المخاطر؛ من اهم ما جاء فيه: أن النزاعات المسلحة والطقس المتطرف والمعلومات الخاطئة تشكل المخاطر العالمية الرئيسية لسنة 2025.

صنف ما يقرب من ربع المشاركين (23%) في تقرير المخاطر العالمية الرائد للمنتدى الاقتصادي العالمي النزاعات المسلحة بين الدول كأكثر المخاوف إلحاحا لسنة 2025.

فيما تمت الإشارة للإعلام، خاصة الاخبار الخاطئة و الأخبار المضللة،  باعتبارهما الخطرين الرئيسيين، على مدى سنتين على التوالي، في حين هيمنت المخاوف البيئية مثل الظواهر الجوية المتطرفة وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظام البيئي على تصنيف المخاطر على مدى 10 سنوات.

وتحتل الظواهر المناخية المتطرفة، بما في ذلك موجات الحر الشديد والأعاصير والفيضانات، مكانة بارزة بين المخاطر قصيرة وطويلة الأجل.

وتشمل بعض المخاطر الأخرى، المحتملة على المدى الزمني القصير*، الاستقطاب الإجتماعي والتجسس الإلكتروني والتلوث وعدم المساواة.

أعلن ميريك دوسيك Mirek Dušek، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في بيان له، بأن التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والثقة العالمية المتصدعة وأزمة المناخ، كلها عوامل توثر النظام العالمي كما لم يحدث من قبل، مضيفا: ” في عالم تتعمق فيه الانقسامات والمخاطر المتتالية، أمام قادة العالم خياران: إما تعزيز التعاون والمرونة أو مواجهة عدم الاستقرار المتزايد”.

يتناول الاستطلاع المخاطر المحتملة من سنة 2025 إلى غاية سنة 2035، حيث تم إجراء مقابلات مع أكثر من 900 خبير عالمي في مجال المخاطر وصناع السياسات وقادة الصناعة في شتنبر وأكتوبر من السنة الماضية.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق