ماهي الشعوب الأكثر تفاؤلا في 2025 ؟

ECO172 يناير 2025
ماهي الشعوب الأكثر تفاؤلا في 2025 ؟

يتباين الشعور بالأمل والتفاؤل بين سكان العالم؛ فبينما تشهد بعض الدول تطلعا إيجابيا نحو المستقبل، تسود مشاعر القلق والتشاؤم في دول أخرى، متأثرة بتحديات محلية ودولية.

يشعر الناس، الآن، أكثر بالسعادة عما كانوا عليه أثناء جائحة كورونا، ولكن لا يزالون غير سعداء بالشكل الذي كانوا عليه سنة 2010، فسبعة من كل عشرة  أشخاص (71%) في 33 دولة يصفون أنفسهم بأنهم سعداء، وهذا أقل قليلا عن السنة الماضية (73%)، ولكنها أعلى بقليل مما كانت عليه خلال خلال سنوات جائحة كورونا المستجد في سنتي 2020 و2021، عندما قال 63% و 67٪  إنهم سعداء.

تم الكشف، في تقرير  أعدته شركة إبسوس IPSOS،  عن الدول الأكثر والأقل تفاؤلا، بناء على دراسة شملت آراء 23.721 شخصا من 33 دولة.

التفاؤل العام: 71% من المشاركين يعتقدون أن 2025 سيكون أفضل من 2024، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة.

تتفاوت مستويات التفاؤل بين الدول، حيث أظهرت بعض الدول مستويات عالية من الأمل بالمستقبل، في حين عبرت دول أخرى عن تشاؤم نسبي.

الدول الأكثر تفاؤلا:

1. إندونيسيا (90%)
تصدرت القائمة بنسبة كبيرة من المشاركين الذين يتوقعون سنة أفضل. يعكس هذا التفاؤل تحسينات متوقعة في الصحة الجسدية (90%) والنفسية (92%)، بالإضافة إلى الثقة بفرص الذكاء الاصطناعي لخلق وظائف جديدة (74%).

2. كولومبيا (88%)
تعبر نسبة التفاؤل المرتفعة عن آمال بتحقيق نمو اقتصادي وزيادة في فرص العمل.

3. الصين (87%)
الثقة بمستقبل الاقتصاد والتنمية التكنولوجية يدعمان التفاؤل.

4. الفلبين (87%)
يظهر التفاؤل كنتيجة للتحسن المتوقع في عدة قطاعات، خاصة الصحة والتكنولوجيا.

5. البيرو (85%)
تتطلع الدولة إلى تحسن اقتصادي واجتماعي.

6. جنوب إفريقيا والمكسيك (84%)
تعكس هذه النسبة ثقة بقدرة الدولتين على التغلب على التحديات وتحقيق تحسن ملموس.

الدول الأقل تفاؤلا:

1. اليابان (63% متشائمون)
تأتي اليابان في المقدمة كأقل الدول تفاؤلا، إذ يعاني مواطنوها من نظرة سلبية تجاه الاقتصاد العالمي، حيث يعتقد فقط 28% أن الاقتصاد سيتحسن، مقارنة بـ51% عالميا.

2. فرنسا (50% متشائمون)
تسود مشاعر القلق بشأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

3. بلجيكا (49% متشائمون)
يعكس الانقسام الحاد بين المتفائلين وغير المتفائلين تحديات داخلية كبيرة.

4. كوريا الجنوبية وألمانيا (44% متشائمون)
ترتبط مشاعر التشاؤم بالقلق حول الاقتصاد وسوق العمل.

عندما يتعلق الأمر بحياة الناس، فإن العائلة والأصدقاء هم العائلة والأصدقاء العائلة والأصدقاء هم أكثر من يشعر الناس رضا الناس عنهم. بينما السياسة والاقتصاد لبلدهم، وكذلك وضعهم المالي الشخصي الشخصية والوضع المالي الشخصي، هي مجالات من حياتهم.

إذا نظرت إلى كيفية اختلاف الأجيال المختلفة المختلفة في حياتهم، فهناك فرق بسيط بين الفئات العمرية بين الفئات العمرية من حيث السعادة. ومع ذلك، فإن الجيل Z، وهو الجيل الأصغر سناً الذي شمله هذا هم أكثر عرضة للشعور كما لو كانت حياتهم خارجة عن سيطرتهم مقارنةً مقارنة بالأجيال الأكبر سناً. وفي الوقت نفسه وفي الوقت نفسه، فإن جيل طفرة المواليد، الجيل الأكبر سناً الاستطلاع، هم أقل احتمالاً لأن يكونوا راضين عن من المرجح أن يكونوا راضين عن اقتصاد بلادهم.

يقدم تقرير إبسوس صورة شاملة عن التفاوت في مشاعر التفاؤل بين الدول، حيث ترتبط هذه المشاعر غالبا بعوامل اقتصادية، صحية، وتكنولوجية. وبينما يشكل التفاؤل العالي في بعض الدول فرصة لتعزيز التنمية، تبقى الدول المتشائمة بحاجة إلى حلول لمواجهة تحدياتها في العام الجديد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق