شاركت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الأربعاء، في فعاليات يوم التطبيقات النووية بالمغرب 2024، الذي نظمتها جامعة محمد الخامس بالرباط، بتعاون مع جمعية WIN Morocco.
وشكل الحدث مناسبة هامة لتسليط الضوء على واقع القطاع النووي في المغرب، واستشراف مستقبله، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة به على المستويات الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
وركزت الفعالية على محاور أساسية شملت استعراض الوضع الحالي للطاقة النووية في المغرب والعالم، كاستكشاف التقنيات النووية الحديثة مثل المفاعلات الصغيرة وتقنيات الاندماج النووي، وتعزيز التطبيقات الطبية للطاقة النووية، والتوعية بالتحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بها.
ووفرت الفعالية منصة حوارية جمعت الفاعلين في المجال والباحثين والخبراء لتعزيز التعاون ومناقشة دور الطاقة النووية في تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة والتنمية المستدامة.
وقدمت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة عرضا حول الركائز الأساسية للاستراتيجية الطاقية للمملكة، مؤكدة ضرورة توجيه النقاش نحو بناء مستقبل مستدام يقوم على الاستخدام الآمن والمسؤول للطاقة النووية.