أكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في مجموعة من التقارير أن تغير المناخ ظاهرة حقيقية، وأن سببه الرئيسي هو انبعاثات الغازات الدفيئة بفعل تزايد الأنشطة الصناعية حول العالم.
ويؤدي تغير المناخ إلى مجموعة من الكوارث الطبيعية أبرزها ارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وموجات الحر، والجفاف، والتصحر، ونقص المياه، وانتشار الأمراض، والتي تؤثر بشكل فعلي ومباشر على التمتع الكامل بحقوق الإنسان كالحق في الحياة، والحق في الصحة والغذاء والحق في الماء…
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية لحقوق الإنسان في قرار أصدرته أن لكل إنسان الحق في العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.
وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة في إحدى تقاريرها أن المجتمعات الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية هي المجتمعات الفقيرة والأكثر هشاشة، وبالتالي يجب حصولهم على سبل إنصاف فعالة تماشيا مع ما جاء في المادة 6 من اتفاق باريس.
وشددت على ضرورة الانتقال إلى اقتصاد مستدام خال من الكربون، والتوقف عن دعم الأنشطة التي تضر البيئة، موضحة أن العالم بحاجة إلى نماذج أعمال تحترم البيئة وتحمي حقوق الإنسان.