تم، يوم أمس، إطلاق إعلان خفض انبعاثات الميثان من النفايات العضوية، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف في دورته 29، بمصادقة اكثر من 30 دولة منها 8 من أكبر عشر دول مصدرة لانبعاثات الميثان الناتج عن النفايات العضوية، بإدراج أهداف محددة في مساهماتها المحددة وطنيا.
و هو ما صرح به كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، يالتشين ريفييف، حيث قال “إن حوالي ثلاثين دولة، تمثل ما يقرب من 50٪ من انبعاثات الميثان العالمية من النفايات العضوية، قد وافقت بالفعل على الإعلان. وتشمل هذه الدول ثمانية من أكبر عشر دول مصدرة لانبعاثات الميثان في العالم”.
و تهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب إعلانات أخرى تغطي مجالات مثل الطاقة الخضراء والشبكات والهيدروجين وتخزين الطاقة. وأثنى ريفييف على مساهمة تحالف المناخ والهواء النظيف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، اللذين دعما البلدان في دمج استراتيجيات الحد من الميثان في المساهمات المحددة وطنيا.
ويشدد الإعلان أيضا على استعادة النفايات العضوية، على سبيل المثال عن طريق تحويلها إلى بروتين، ويشجع البلدان على اعتماد هذه التدابير في التزاماتها المناخية. وقد أعربت مارتينا أوتو، رئيسة تحالف المناخ والهواء النظيف، عن ارتياحها لهذه المبادرة، مؤكدة على أهمية تحويل النفايات إلى موارد.
يواصل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون التركيز على تمويل المناخ، وهو أمر ضروري لمساعدة البلدان على خفض انبعاثاتها وحماية السكان المعرضين للخطر من آثار تغير المناخ.