انطلقت قمة رايزينغ راجاستان العالمية للاستثمار اليوم الثلاثاء بمدينة جايبور، بمشاركة واسعة من المستثمرين وقادة الأعمال وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الإمكانات الاستثمارية لولاية راجاستان، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع شركاء دوليين، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات متنوعة مثل الزراعة، الصناعة، السياحة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تسعى القمة إلى جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير بيئة أعمال مواتية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في الولاية.
أكد المغرب حضوره الدولي المتميز من خلال مشاركته كشريك استراتيجي في النسخة الأولى للقمة العالمية للاستثمار رايزينغ راجاستان، تحت رعاية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ومثل المغرب في هذه الفعالية سفير المملكة في نيودلهي، محمد مالكي، ورئيسة قسم التخطيط بالشركة المغربية للهندسة السياحية، أمينة توزاني.
كما شهد الحدث تنظيم سلسلة من اللقاءات بين الوفد المغربي وكبار المسؤولين والمستثمرين من ولاية راجاستان، كما ركزت هذه الاجتماعات على مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتسليط الضوء على المؤهلات المغربية في مجالات مثل الطاقات المتجددة، السياحة، وصناعة السيارات.
وأنشأ المغرب، في إطار مشاركته، رواقا مميزا لاستعراض فرصه الاستثمارية المتنوعة، ما جذب اهتمام المشاركين الدوليين، وساهم في إبراز موقع المملكة كشريك اقتصادي استراتيجي.
كما استقطبت القمة أكثر من 5000 مشارك من 32 دولة، ووفرت منصة استراتيجية لمناقشة القضايا المتعلقة بالاستثمار والتنمية الاقتصادية. تضمنت أجندة القمة جلسات متنوعة تناولت مواضيع مثل ريادة الأعمال النسائية، الطاقة المستدامة، وإدارة الموارد المائية.
تعكس المشاركة المغربية التزام المملكة بتوسيع آفاق شراكاتها الدولية، وتعزيز موقعها كجسر للتعاون بين إفريقيا وآسيا، في إطار رؤيتها الرامية لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر. فهل ستثمر هذه المشاركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب والهند وتفتح فرصا جديدة للشراكات الاستراتيجية في المستقبل؟