لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي ضربت جنوب شرق إسبانيا. وللعثور على الجثث، تضطر خدمات الطوارئ إلى التنقيب في السيارات التي جرفتها السيول الطينية.
ووفقا لآخر الأرقام الصادرة عن خدمات الطوارئ مساء السبت، فقد لقي 213 شخصا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت ليلة الثلاثاء. ووفقا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، فقد هطلت في بعض الأماكن ما يعادل ”أمطار عام كامل“ في غضون ساعات قليلة. وكانت منطقة فالنسيا الأكثر تضررا.
وبينما تتضاءل فرص العثور على ناجين، تظل الأولوية بالنسبة للجنود والشرطة، وفقا للسلطة التنفيذية، هي البحث عن المفقودين، إلى جانب ترميم الطرق والبنية التحتية لتمكين إيصال المساعدات وإعادة الخدمات الأساسية.
و قد تم بالفعل إزالة أكثر من 2.000 سيارة وشاحنة متضررة. كما أعيد الربط الكهربائي إلى 94% من السكان الذين حرموا منها، كما يتم إعادة الاتصالات السلكية واللاسلكية تدريجيا.